رؤية أوضح

تحيرت كثيرا .. ماذا أكتب

تعليقا على هذا ...... ؟

وهل ما سأكتبه سيزيد . ؟

هل أقول كم نحن فى إحتياج ٍ شديد ٍ أن ننظر لبعضنا هذه النظره الإنسانيه ؟

كم أصبحنا مثل الآلات التى تدور وكل منا لم يعد يرى الآخر

وإن حدث .. يراه فى الجهه المضادة تماما .

أم أوضح كيف أصبحنا الجنس الوحيد دون مخلوقات الله جميعا الذى يأكل بعضه

رغم أننا من نفس النوع .؟

وكأننا فى سباق مميت للبقاء

ثم .... وياللعجب

نشكو الوحدة

رغم أنها الجائزة الكبرى فى هذا السباق .

لذلك لن أكتب شيئاً

لكنى أدعوكم أن تشاهدوا

ليس بأعينكم فقط

منقول .

رحلة مكررة



.. كلما يأ تى الخريف
يأخذنى الحنين
بعيدا ..ً بعيداً
إلى هناك
حيث الوطن الغريب
وحيث رائحة الياسمين
كانت .

.. تمتصنى لحظات التذكُر
فأصبح نقطة ٌ طافية ٌ
فى اللا مكان ..
واللازمان ..
واللاحدث ..

.. فقط أعين مفتوحة
وفمٌٍ مطبَق
- رغم ما يبدو من ضجيج -

.. أخلع عنى جلدى وعظامى
وأترجل عن عقلى .

.. أذهب لأواخر البلاد وأعود ،
لأوائل لحظات الميلاد ،
.. محدقا فى كل التفاصيل الدقيقة
أتتبع بقلبى نبض الأشياء
باحثا ً عن أجوبة الحقيقة
فى فم الأنبياء
نقطة أنا
طافية
لا تستقر .
حين يأخذنى الحنين
للوطن الغريب
والياسمين

..أذوب
أذوب
أنادى .. أصرخ


يا الله
هل مقدرٌ علىَ
أن أتحمل وحدى
النظر فى أعين كل هؤلاء المسافرين .؟

.. فتأتينى الرحمة سريعاً
حين أرتطم بصوت أمى فى الصباح
" يا ولدى .. استيقظ .. قد حان موعد العمل "

.. فأعود .

;;