عن بالِكم غِبْنا وما غِبْتُمْ ، ومازالتْ منازلكُمْ.. ، تبدَلْتُم ..!! ، فما زلنا كما كُنَا .. وأنتم لا كما كُنتم. 

عمو .

زاوية البوح

وحشتوني

الطريق

اتبع قلبك

حتى النهاية

فهو

أبدا لا يخطئ

و إن أخطأت

كل الأشياء

وعُد للوطن

البيت

فلا تضاهيه

أى الأشياء

 

mind 000

 

يوم ٌ يجر شهر

وعام ، فدهر

.. يذبل ما بيننا من زهر

جف الياسمين الذي أهديتني

أيام الزهو، وساعات الفخر

ذهبت مياه النهر

" أبذُل كل الجهد كي أتنسم بعض من رائحته ولكنه مؤخراً أصبح بخيلا جدا "

… … …

.. أقف

أنظر للخلف محدقاً

.. أتساءل

لما أصبح هذا الطريق طويلاٌ جداً هكذا .؟

بلا نهاية ، ولا عودة

ولماذا بِِِتُ كالصخرة التي لا تلين، ولا تتهشم.؟

... ... ...

.. أنشب أظافري في أعمدة الذكرى

صاعداً للمبدأ

فتتلاشى

أتمسك بنتوءات التحدي الزلِقة

وأهدأ.. أهدأ

وأبدأ .. من جديد

لأصارع في ذكراك النسيان

وأكتب ...

يا عمراً، و روحاً، وبيتاً، ورائحةًً

عَز الوصل

وطال بيننا الفصل

فإما أتيت

وإما انتهيت

.. أو

هب لي قطرة اروي بها شفة الظمأ الجافة

على مشارف الشتاء

والتآكل

.

;;