لا أدرك هذا



كنت على موعد معه .

حين إلتقينا ،
فى ذاك المكان الكائن
على أطراف العالم
حيث كل شئ ...
الضحك ، السعادة ،
الرفقة ، الصداقه ، تمضية الوقت ،
المجاملات الرقيقة ، والنفوس
كل ما ينتمى الى هنا مباح
والكل يصيح بائعا ً

صخب عارم
وضوضاء صارخة .. أمقتها ...
.......................................

... وفيما كنت أهم بالرحيل
وفى لحظة ليست من هذا العالم
لحظة صمت مطبق
- حيث الوقت توقف -

فى لفتة منى تجاهه - من القدر كانت -
نفذت إلى عينيه
وتغريدة منه – أم تنهيدة ؟
أطلقها صوب هذا الصخب
نفذت الى كبدى
.. إلتقينا .

وكان الثمن باهظا جدا ً .
.......................................

وحيث أنى مدرك لمعنيين
الحرية ، و ....
كان لزاماً على
أن أحرره من هذا القفص الذهبى
وقد كان
...
...

ومر دهر .
.......................................

كان يرف عاليا ويعود
سعيدا ً .. ..
ويحلق عاليا ويعود
منتشياً
عابداً
إلى أن حانت الساعة

ظل يبتعد
ويعلو ويبتعد ، ويبتعد
وظل العالم يتضاءل
يتضاءل
يتضاءل ...

كل شئ تلاشى .
..
..
..

شئ واحد فقط
ظل ينمو ..

المسافة بيننا .
.......................................

واليوم
ها أنذا
فوق قمة هذا العالم
أفهم كل المعانى
وأدرك كل الأشياء
ألا شئ واحد
لا أفهمه
لا أدركه

لماذا الآن
فوق قمة هذا العالم

أقف
وحيدا .

تاج التعارف

شكرا لك يا شهرزاد

لا أدرى من اين أتت تلك التسمية لهذه الأسئله؟ ... تاج
هل هو تاج فعلا ؟
و لم يشغلنى ذلك كثيرا بقدر ما شغلنى الكلا م عن نفسى بشكل مباشر ، فأنا لم أفعل ذلك من قبل ، وتذكرت المقابلات الشخصية التى كنت أجريها منز زمن بهدف الحصول على وظيفة والتى كانت بطبيعة الحال فاشله جدا .
كما أن هناك شئ آخر لا أخفيه عليكم وهو أسئلة دارت بذهنى كالمعتاد لأن هذه هى طبيعتى ،
وبعد كتابة بعض الكلمات ادركت الهدف منة ، وأسعدنى ذلك كثيرا وتمنيت أن يكون دائما أول بوست لأى مدون.

وأسمحوا لى أنا سأطلق عليه تاج التعارف

ولكن أخيرا لا أملك إلا أن أقبله ، وهل لى خيارٌ آخر ، وإن كانت مجامله من الرقيقة
شهرزاد

فلا يجوز إلا القبول مع كل التقدير

Post 10 random things about yourself

ما أصعب الوقوف أمام المرآه
- رجل أنا ، مصرى حتى النخاع ، أحمل بداخلى موروث " صعيدى " أحبه ، أملك من السنوات الكثير الكثير ولكن كالعاده تكذب بطاقة هويتى .
.. أشعر أحيانا أن كلمة رجل أصبحت حملا هذه الأيام حين ارى أنصاف الرجال – لأنى أكره اللون الرمادى-
ولكن ... ما باليد حيلة

... من حولى يطقون على - تشبيها - القطار لأنه لا شئ يحيدنى عما أنا مقتنع به ،و لأنى قد أفكر ألف مرة قبل أتخاذ القرار ، و حين اتخذه فالموضوع قد أغلق ، وحين اتخذ هدفا أنطلق صوبه مباشرة ً وكأنى لا أرى سواه.


- فى الأوقات التى أكون فيها معى ادرك ان عمرى ألاف السنين وأنى لست أنتمى لهذا الزمن بالمرة ، بل أن هذا الجسد ليس لى ولا أتذكر كيف حدث ذلك ، وأصدم حين أنظر للمرآة.
... أحلم كثيرا ولا أتذكر أحلامى ، ولكن إن حدث وتذكرت يكون يوما سئ ً – فأنا أصدق ما أحلم – وأن كان عن أشخاص لا أتبين ملامحهم ، أظل أطمئن على الجميع طوال اليوم .

- ما أعشق :

... الهدوء الذى لا أجده ، و الصراحة التامة ، المفقوده ، و الوضوح الذى بدون شوائب
فأنا لا أعرف كيفية التعامل بغبر ذلك ، وأكتشف الكذب فورا ، واستشعر اللوع من قبل أن يبدأ الكلام ،
وحينها لا أهتم أسد اذناى ولا أسمع شيئا ً ، لأنى أرى ذلك مرهق جدا ً.

أشياء تساعدنى على الإستمرار

...الموسيقى الهادئة ، المعرفة بكافة أنواعها " مسموعة أو مقروءة أو مرئية " فأنا شغوف بها .
...النظر للمساحات الخضراء الواسعة أو البحر " وجه المياه " أو الزحام البشرى بديلا عن ذلك ،
لأن ذلك يساعد على التأمل ومعرفة الذات والتذكر ، وهذا من وجهة نظرى شئ أخر يميزنا إن أدركناه .
... بحب الناس – وهذا رغم عنى – لأنى ولا أعرف كيف دائما ما أجد أعذار ومبررات لهم ، وقد أكون وجدت هذا حلا ً لى ، لأنى حين أشيح وجهى عن أحد لا أراه ثانية ، وهذا هو العقاب الذى أملكه ، لذلك أتمهل كثيرا قبلة .
... وأخيرا الكتابة
نعم أخيرا فقد كنت أصبت نفسى بالصمت لأنى وجدت أن الكلمات لا تستطيع تغير شيئا ً ، نعم ففى النهاية القول قول والفعل فعل .
ولكنها أصبحت مؤخرا بديلا عن الإنتحار...

... ام كلثوم ، فيروز ، وساعة العصارى .
... العمل له قدسية خاصة جدا وأن كنت لا أحبه كمجال ليس يشبعنى .
وطبعا كل هذا لا ينطبق على من أحب لأن الحب عالم آخر عند أطرافه تتبدل كل الأشياء .


pick three blogs to send it for

نيرفانا

تلك النيرفانا المُهدى منها تصميم المدونة ، الإنسانة العميقة والعزيزة



الصدق واللغة البليغة " بصراحة انا بحب القهوة "

البلكونة

حين وقفت فى البلكونة معهم لم أشعر بغربة" حسيت أنى فى بيتى "

... لماذا ثلاث مدونات فقط؟؟؟ هناك الكثير من المدونات تستحق المتابعة .

Leave them each a comment directing them to your blog so they know they are it

حاضر :)

You can’t tag the person who tagged you


وإن كنت لا أستطيع ذلك فإليها زهره تفوح صباحا ، وأبتساما ً

سعيد انا بتلك الزاوية
التى منحنتى
نافذة صغيرة أطل منها عليكم

أستدراك واجب

وقبل ما أرد على موضوع التاج . المرسل من " ست الإحساس " شهرزاد
نعم فهكذا اطلقت عليها

لدى بعض الكلمات إذا سمحتم لى جميعا:-
حقيقى أنا لم أكن أتوقع هذه التعليقات لدرجة انى لم أهتم منذ كتابة البوست .
وحين قرأت تلك التعليقات كدت الا اتمالك الدمع، فأنتم إناس مميزون حقا،
لذا كان وجب علي أن أنبهكم ،
بهذا الأستدراك.

وهو شيئا ً أخبركم به قد يزعجكم قليلا أو يكون من شأنه أن يجعلكم تندمون على ما كتبتم،
ألا وهو:-
أن إبنتى العزيزة هى رمز وليس واقع فهى رمزا للمرأة فى حياتى بشكل عام عدا أمى حفظها الله .
فهى الحبيبة "التى بالفعل إبنة ،وبالفعل صديقة ، وبالفعل أخت " التى كانت وقد عز بيننا اللقاء.

وحتى إن كنت قد تلقيت ردودكم من نفس المعنى الذى كتبت ،
ورددت عليكم من نفس المنطلق،
لأنة يظل الأحساس بالفقدان والوحشة كما هو . ويترك فى النفس نفس الأثر من حزن ووحدة.

لكن وجب على هذا .
و أنا اترك لكم كل التقدير
والحرية فى ردة الفعل.
ولن يغير ذلك شيئا ًمن إحساسى الرائع بكم.
دمتم سعداء.

;;